وجهت جماهير ومحبو نادي جمعية سلا شكاية رسمية إلى عامل عمالة سلا وسلطات المدينة، تطالب فيها بالتدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ”التآمر” الذي يهدد النادي وتاريخه العريق.
وأوضحت الجماهير في الشكاية التي توصلت جريدة “كواليس” بنسخة منها، أن مجموعة من الأفراد، الذين ذكرت أسماءهم، يستغلون مناصبهم داخل النادي لتحقيق مصالح شخصية، مما تسبب في تعطيل مسيرة النادي وتشويه سمعته.
وجاء في الشكاية أن هذه الممارسات أثرت سلباً على الأداء الرياضي والإداري لجمعية سلا، التي تعد رمزاً رياضياً للمدينة.
ووردت أسماء مجموعة من الأشخاص المعروفين على مستوى مدينة سلا في هذه الشكاية، باعتبارهم من الراكبين على الموجة والمستغلين للجمعية من أجل مصالح شخصية ضيقة.
وطالبت الجماهير السلطات المحلية باتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية النادي، ووضع حد لما اعتبرته “استغلالاً لمصالح شخصية”، مؤكدة أن هذه التصرفات لا تتماشى مع تطلعات الجماهير التي تطمح لرؤية النادي في أفضل حالاته.
كما أشار محبو جمعية سلا إلى أنهم قد يضطرون إلى تصعيد الموقف في حال استمرار الوضع الحالي وعدم تدخل السلطات لوضع الأمور في نصابها، وفق ما توصلت به جريدة “كواليس”، مؤكدين أنهم سيدافعون عن النادي بكل الوسائل المشروعة المتاحة لهم.
يُذكر أن جمعية سلا تُعد من الأندية العريقة في المملكة، ولها قاعدة جماهيرية واسعة في مدينة سلا والمغرب عموماً. ويطالب المتابعون الرياضيون بتحقيق في هذه المزاعم لضمان الشفافية وحماية مصلحة النادي.