حملة “هنيونا” تشعل المنصات.. المغاربة يردّون على التحريض برسالة وعي ووطنية!

الرباط – كواليس

تحولت حملة #هنيونا الرقمية إلى انتفاضة وعي إلكترونية اجتاحت مواقع التواصل في المغرب خلال الأيام الأخيرة، بعد أن حاولت بعض الحسابات المشبوهة، وعلى رأسها حساب يحمل اسم “GEN-Z212”، الترويج لخطابات غامضة تُحرض على الفوضى وتمس بثقة المواطنين في الدولة ومؤسساتها.

لكن الرد جاء سريعاً وقوياً من آلاف المغاربة الذين اختاروا أن يُعبّروا بلغة بسيطة ومباشرة: كفى من العبث.. المغاربة ما كينساوقوش للتحريض!
فمن شمال البلاد إلى جنوبها، تسابق النشطاء لنشر رسائل تحمل مضمونا وطنياً عميقاً، تدعو إلى الإصلاح المسؤول بدل الفوضى، وإلى النقد الواعي بدل التهييج، مؤكدين أن الدفاع عن الوطن لا يعني السكوت، بل المشاركة الإيجابية في تطويره ضمن مؤسسات تحترم القانون.

اللافت أن الحملة لم تكتفِ برفض التحريض، بل وجّهت أيضاً صفعة قوية للمشوشين على المنتخب الوطني وكأس إفريقيا 2025، معتبرة أن من يحاول استغلال هذه الرموز الوطنية لأهداف سياسية أو خارجية “كيحاول يضرب في صميم هوية المغاربة”.

في زمن تتحرك فيه بعض الأجندات في الظل، برز وسم “هنيونا” كدرس في النضج الرقمي المغربي، يؤكد أن مواقع التواصل ليست فقط منصات للضجيج، بل يمكن أن تكون أيضاً سلاحاً للوعي والوحدة والكرامة الوطنية.

المغاربة اليوم قالوها بصوت واحد: البلاد ماشي ملعب للتجارب.. والإصلاح يكون بالعقل، ماشي بالتحريض.


شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني