الرباط – كواليس
قصة تفوق الخيال وتهز القلوب. سيدة مغربية مقيمة بفرنسا وجدت نفسها فجأة ضحية خيانة من أقرب الناس إليها، بعدما اكتشفت أن صديقتها المقربة، التي كانت تعتبرها أختاً ثانية، تسببت في تدهور حالتها الصحية عبر أعمال سحر وشعوذة انتقاماً من خلاف تافه لا يستحق الذكر.
القصة بدأت بصداقة عمرها سنوات، مليئة بالثقة والتقاسم، قبل أن تتحول إلى كابوس مظلم. السيدة المتضررة روت أن صديقتها كانت تدخل بيتها بحرية، وتعد لها الطعام، وتشاركها تفاصيل حياتها اليومية. لكن كل شيء انهار حين عبّرت عن رأي صريح بخصوص موضوع خطبة تخص أحد أقارب الصديقة، لتتحول تلك الملاحظة البريئة إلى شرارة انتقام مريض.
بعد فترة قصيرة، بدأت الضحية تعاني من أعراض غامضة ومؤلمة: فقدان القوة، آلام مزمنة، اضطرابات جسدية غير مفسّرة طبياً. ورغم تنقلها بين المستشفيات في المغرب وفرنسا، لم يجد الأطباء تفسيراً لحالتها. المفارقة أن الصديقة كانت تواسيها وتظهر تعاطفاً مصطنعاً، فيما كانت تخفي سراً صادماً.
العائلة، بعد تحقيق غير رسمي، اكتشفت في إحدى المقابر مواداً غريبة وصوراً للضحية مدفونة في التراب، ليتضح أن الصديقة المقربة هي من تقف وراء هذه الأعمال التي دمرت حياة إنسانة بريئة. المشهد أحدث صدمة واسعة على مواقع التواصل، وأعاد النقاش حول ظاهرة السحر والشعوذة التي ما زالت تتربص بالبيوت حتى في زمن العلم والتكنولوجيا.
الضحية اليوم مقعدة على كرسي متحرك، تحمل في جسدها آثار السحر وفي قلبها جرح الخيانة. تقول إنها تعلمت الدرس القاسي: “الثقة العمياء خطر قاتل، وما كل الوجوه الباسمة صديقة.”
قصة موجعة تختصر سقوط القيم حين يتحالف الجهل مع الحسد، وتكشف أن الشر أحياناً لا يأتي من بعيد… بل من أقرب المقربين.



