لا يزال راضي الليلي، الخائن الجبان، الهارب من أرض الوطن، المُتخلي عن أطفاله وزوجته، في تصرف لا يقوم به إلا الديوثيون وعديمو المروءة، يتسكع كمهاجر سري في شوارع وأزقة فرنسا، يستجدي وثائق الإقامة، أو بطاقة لاجئ سياسي، مع أنه لم يعرف للسياسة يوما طريقا.
راضي الليلي، يقتات هذه الأيام من فضلات موائد ضباط المخابرات الجزائرية بفرنسا، ويأتي، لكي يقدم الدروس، ويستهزئ بأسياده الشرفاء.
راضي الليلي، وحسب تدوينة له نشرها مساء اليوم السبت على حائطه الفايسبوكي، سقط في فخ الإشاعة، أو تعمد التسليم بها، وكتب أننا خارج المجلس الوطني للصحافة، المؤسسة الدستورية التي يجري التحضير لها هذه الأيام، بالكثير من الجدية.
وزاد هذا المسمى، في سخرية هو الأجدر بها، كاتبا أنه ما علينا إلا الالتحاق للعمل في إحدى كوميساريات الشرطة المغربية، وكأن الشرطة أصبحت وصمة عار، مع أن كل مغربي، تهفو جوارحه إلى العمل في هذا الجهاز الشريف، وليعلم راضي الليلي، أن جهاز الأمن الوطني هو مصدر فخر لكل المغاربة، وليس سبة، مثلما هو الشأن بالنسبة إلى الخونة، الديوثيون، فاقدي الغيرة على أهاليهم، أمثالك، والذين ينبطحون أمام أي جاسوس أجنبي، يلقي إليهم بحفنة دولارات.
وليكن في علم الخائن راضي الليلي، أن مؤسسة “كواليس اليوم” حاضرة وبقوة في انتخابات المجلس الوطني للصحافة، من خلال مديرها، ضمن لائحة مدراء النشر، وعدد من الصحافيين والمستخدمين العاملين بها.
خلاصة القول، عد إلى وطنك، قبل فوات الأوان، فقد تقوم فرنسا، في أي لحظة، بطردك شر طردة، ولن تنال حلمك بالحصول على بطاقة لاجئ سياسي، حتى ولو تناوب كل الفرنسيين والجزائريين على مؤخرتك الموبوءة.