بقلم عبد المجيد مومر (موميروس)
رئيس اللجنة التحضيرية لحزب العدل و المساواة
قد تابعت مساء يومه الثلاثاء، الحلقة الثالثة من بادْ/كاست كلام في النخاسة. ذلك؛ عند الساعة السابعة، على القناة الرسمية، لزِنديق أبو الصفرين باليوتيوب. و لم أشترك في القناة، لكي لا تصلني هرطقات الخبيث. فقبل الحلقة الأولى، بسنين عديدة. قد قلت لكم؛ إنّ كفيل المجرم، حيوان خطير. لكن قريحة الشاعر منه أخطر. فذا قليمي الآن أخضر، يهجو صبي الثعبان الأحمر.
أيْ أَنِّي، إياكَ أعنِي. أنت أبو الصفرين، فَهَيَّا هَيّا تابِعني. تماما لهكذا؛ ببصيرة مفتوحة، و بجاهلية مكبوحة. فلسوف أكرر هنا: عقيدة السبي و الاغتصاب، ضعف الإنتصاب، و عَنْجهية القُحاب. طبائع لم تجتمع قط، في قلب رجل رشيد يومًا. لكنّ الرذائل تظهر، مع مرور الزمان. و ها قُلَيْمُ “الحَيَوَان”، هو قُلَيْمُ “الإخْوَان”. قصير مهما طال، باطل الرياء و البهتان.
بخٍ بَخٍ؛ ويا أبا الصفرين، أنت الماكر الختال. زنديق من الذين يُهَرْطِقُونَ؛ الآن بآيات الجحود، بمقاصد المرحمة المحمدية. و عند تحوير مسار العدالة الجنائية، يضيع شرف الضحايا. كما ينفرط عقد حقوقن، عند عدم تنفيذ الأحكام القضائية المالية، الحائزة على قوة الشيء المقضي به.
بل ها أنت؛ و الثعبان الأحمر، من شخوص رواية “الحُصَلَاء”. الذين يؤثرون المزايدة و الاسترزاق، بالعهر السياسوي و الزور القيمي. فلسوف يأتي يوم الإختصام، عند رب الضحية و الجاني. حينذاك؛ ستندم يا زنديق، على عدم التوبة النصوح. من خطيئة كلامك في النخاسة، حيث كان يجب الحديث في الكياسة. لأنَّ الكَيِّس مَنْ دَانَ نَفْسَهُ، وَ عَمِلَ لِما بَعْدَ الْموْتِ. بينما الْعَاجِزُ؛ قد أَتْبَعَ نَفْسَه هَواهَا، و تمَنَّى عَلَى اللَّهِ.
و أما إمّعات الثعبان الأحمر، الذين رفعوا صوت الإنقلاب. على مقاصد المرحمة المحمدية، بالنفخ في مظلوميتك الباطلة. فهم على رأس الوسطى؛ و إليهم مني مادية الجدال، و سرديات الذم و البرهان. إذ أنكَ أبو الصفرين؛ لم تولد أنت زنديقا، بل صار نعتك زنديقا، بعادات و عاهات أيديولوجية مكتسبة.
و أود التذكير هنا؛ بمسؤولية البكماء صاحبة الزنديق، التي تأويه و تحتويه. فهي تتابع كبائر أبي الصفرين، و لا ترتب عليها واجبات المعاشرة النّصْحِيَّة. أي: لماذا لم يتحرك، لسانها حتى الآن؟!؛ أم لا بأس، فضحايا زنديقِها، لسنَ نساءً كباقي النسوان. لا يحميهمن واجب المروءة، و لا تغطيهن الكرامة الإنسانية، و لا حتى مقاصد المرحمة المحمدية. فَلَكأنّهن بلا عائلات بيولوجية، أو بلا أطفال و لا أزواج. أمْ أنهنّ ضحايا أبو الصفرين؛ كائنات حية فقط، لقضاء الحاجة النكاحية. حيث يَبْدو؛ كأنهاةالبكماء ترضى بصَمتها، عن حيوان القتل المعنوي للضحايا، و عن التشهير الحقوقي بسُمعتهن.
من ثمّ؛ فكل نبرات وعيدك، يا أيها الزنديق. فقط لأننا نطالبك، بالإعتذار الرمزي للضحايا المستضعفات. و قد استكثرت عليهن، حقوقهن المالية المحكوم بها. و كأنك تريد؛ ليّ أعناق العدالة الجنائية، و تركهن عرضة للموت المعيشي. إذ بعد خروجك من السجن؛ قد بالغت في جريمة إعدامهن معنويا و إنسانيًا، في محاولة لتجاوز مقاصد المرحمة المحمدية. فَلَكَم؛ أنها عجيبة حيلتك، غريبة بل مريبة!
و قبلها؛ بسبع سنوات؛ لم تتوقف آلة القتل المعنوي و الحقوقي، عن السفك بكينونة و مصداقية الضحايا. فماذا ربحت يا زنديق، و كم صرفت بالأمس؟، و من دفع لك اليوم، و من يحميك بالغد؟. و ما هي تداعيات؛ مظلوميتك المجنونة، على أداء الأمانات المالية، لأهلها من النساء الضحايا. إذ؛ ها حقوقهن تُنتهك بوحشية، لم يسبق مثلها في الكون المعمور.
فاستغفر لذنبك يا زنديق، و لا تأخذك العزة بإثم الإغتصاب. إذ ها أنت؛ بمعية الثعبان الأحمر و الإمعات، تصنعون الدجل و الخرافة، و تعبثون بدستور الوطن المغربي. ذلك؛ لمّا تدفعون النساء للحقد، و الرجال للكراهية.
ختاما؛ إنما خُلُقُ الاعتدال، ويا أيها الجبان، يولد فقط في قلب الإنسان. فليس بدواخلك، أنت أبو الصفرين الحيوان. وَ أمّا عني؛ لقد سكنت الطمأنينة في قلبي، منذ الليلة الأولى. التي علمت فيها، أن كل من عليها فان. فلم يعد لدي حرص، على أطماع دنيوية سأخسرها.
عبد المجيد مومر (موميروس)
رئيس اللجنة التحضيرية لحزب العدل و المساواة