بعد تصريحاته المستفزة عن “حماس”.. دماء العروبة والإسلام تتبرأ من المتنطع ابن شمسي، والبراح بن خاسر في ورطة

وأخيرا، سقط القناع عن تجار القضية الفلسطينية، والسابحين في المياه العكرة.

أحمد رضا بنشمسي.. حسن “بن خاسر”، والآخرون، ممن يفترسون الشاة مع الذئب، ويذرفون دموع التماسيح مع الراعي، أو السارح، بتعبير المغاربة، ممن سقطت ورقة التوت عن سوآتهم العارية أصلا.

لنبدأ أولا بالمسمى أحمد رضا بن شمسي، هذا الفتى المتعجرف، الذي يعرف جيدا من أين تؤكل الكتف، والذي وصل بخبثه ومكره إلى منصب تمثيل منظمة “هيومان رايتس ووتش”، وهي منظمة أجنبية تقول بأنها “غير حكومية” مع أن تمويلها الأساسي ومصدر دخلها الرئيسي من تمويل حكومات دول عديدة، يصرح وعلى رؤوس الأشهاد، في قناة “فرانس 24” الدولية، أن “حركة حماس ارتكبت جرائم حرب يوم 7 أكتوبر”.

هو بلا شك، رأي قد يتفق معه فيه البعض، وقد يختلف معه حوله آخرون، كل حسب مرجعيته وقناعاته، ونظرته الخاصة للأمور، لكن، السؤال المطروح، هو هل يعقل أن يصدر كلام مثل هذا عن مسؤول منظمة غير حكومية تزعم وتدعي الدفاع عن حقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا؟

لماذا تفادى بن شمسي أي حديث عن الأرواح التي تسقط في القصف الذي يستهدف غزة، ولم يستنتج من كل ما جرى، غير أن “حماس ارتكبت جرائم حرب”.

ما يمكن استخلاصه من هذه التصريحات التي تبين الوجه الحقيقي لابن شمسي، هو أن الرجل قد تخلى عن آدميته، وإنسانيته، مثلما تخلى تماما عن مرجعيته الإسلامية والدينية، وانسلخ من كل ما يربطه بعروبته، وبات من الأبواق المأجورة التي تخدم أجندات إيديولوجية مكشوفة التوجه، معروفة الخلفيات، ولكل عمل مقابل، واليافطة الحقوقية التي يعتمد عليها، ليست سوى وسيلة للاسترزاق، والمتاجرة، ومراكمة الثروات، ولو حساب آهات الجرحى والمكلومين، أنين اليتامى والأرامل.

هذا ما كان من أمر بن شمسي الذي انفضح أمره وانكشفت حقيقته واتضح أنه مجرد تاجر كلام، لا هم له في العير ولا في النكير، ولكن السؤال الأكثر إحراجا المطروح اليوم، بمناسبة هذا التصريح المستفز لمشاعر المسلمين والعرب وكل من في فؤاده ذرة من إنسانية في العالم بأسره، هو كيف سيتلقى “حسن بن خاسر” والآخرون، ما ورد في كلام “بن شمسي” على قناة “فرانس 24″، وهو الذي ظل يتاجر بالقضية الفلسطينية، ويستغل مشاعر البسطاء من أجل التهييج وتحوير الحقائق لغايات خبيثة في نفسه.

هل سنطالع تدوينة ما مثلا في حسابه على فيسبوك، وهو المدمن على التدوين في هذه المنصة والمتهافت عليه كلما تعلق الأمر بالإساءة إلى وطنه وسمعة مؤسسات بلاده؟ أم أنه سيضرب صفحا عن كل هذا، لأن بن شمسي من البيادق التي يعتمدون عليها في جماعة القومة والضلال، كلما تعلق الأمر بمحاولة استهداف الدولة المغربية.

مما لا شك فيه، أن البراح “بن خاسر” لن يجرؤ على التفوه ببنت شفة، وسيفضل أن يفعل ما تفعله النعامة، وهو حشر رأسها في الرمال، كلما شعرت بأن المواجهة لن تكون في صالحها.

فهنيئا لابن شمسي بخيانته للعروبة والإسلام، وهنيئا للبراح بن خاسر بالتواطؤ المفضوح مع أعداء الأمة والعروبة، وتبا لكما معا.


تعليقات الزوار
  1. @حاميها حرامها

    التطبيع اظهر تبعية المطبعين لابناء اليهودية والامريكان وطوفان الاقصى فضح الخونة وسقط صفقة القرن تعيش المقاومة ولتسقط الانظمة غير الشرعية صحافة التدليس في مهب الريح
    اصحاب القروش و العروش و الفروج بلهم مشغلول بزاف غزة رمز العزة الامر لله ولرسوله و وغزة ايقضت احرار العالم التوقة للحرية

  2. @CASAOUI

    رضا بن شمسي وحسن ليسوا هم البرطجية ديال اسراويليين احمد الشرعي و الحمظاني والبهدلاوي و و و و

  3. @AZIZ

    مجندة من قتلها الصهاينة وليس حماس المقاومة فضحت النظام المخزني وجيشه المهزوم والمخترق من طرف الصهاينة

شارك بتعليقك

شاهد أيضا
اشتراك في القائمة البريدية
   

إشترك بالقائمة البريدية لكواليس اليوم لتتوصل بكل الجديد عبر البريد الإلكتروني